40 جنيهًا للمصريين.. أسعار زيارة «حصن بابليون» بعد الافتتاح الرسمي| فيديو

حصن بابليون
حصن بابليون

أعلن المجلس الأعلى للآثار عن أسعار تذاكر دخول "حصن بابليون" بعد افتتاحه رسميا للجمهور بعد ما شهد عملية الترميم والتطوير لتشمل 40 جنيهًا للمواطن المصري، 20 جنيهًا للطالب المصري، أما عن الأجانب 120 للأجنبي و60 جنيهًا للطالب الأجنبي.

وقامت بوابة أخبار اليوم بجولة داخل "حصن بابليون" بمصر القديمة بعد افتتاحه رسميًا من قبل رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي و وزير السياحة والآثار أحمد عيسي. 

والتقينا بالدكتورة هاجر عبد الحميد مفتشة آثار بمنطقة مصر القديمة والتي روت نبذة تاريخية عن الحصن وأعمال الترميم والتطوير التي حدثت به.

 

يقع "حصن بابليون" في وسط حي مصر القديمة بجانب المتحف القبطي، حيث يوجد أبراج يعلوها بقايا حصن قديم يسمى "حصن بابليون"، تم تسجيله في عداد الآثار الإسلامية عام 1951.

اقرأ ايضا :- تفاصيل تطوير حصن بابليون وبوابة عمرو بن العاص | صور

أُطلق عليه هذا الاسم منذ عهد الفراعنة نسبه إلى أسرى بابل الآسيوية وأن الأبراج والأسوار الظاهرة حتى اليوم إنما هي بقايا لحصن بابليون الذي استمد اسمه بطبيعة الحال من المدينة العظيمة التي شيد فيها وترجح أغلب المصادر التاريخية أن "تراجان" أحد أباطرة الرومان هو الذي اهتم بإعادة بناء في بداية القرن الثاني للميلاد.

وأطلق الفُرس على حصن بابليون اسم قصر الشمع، حيث كانوا قد خصصوا قاعة كبيرة في أحد أبراجه لإشعال الشموع الكثيرة كل شهر في ليلة انتقال الشمس من برج إلى آخر.

يتميز حصن بابليون بأهمية خاصة حيث يعتبر الأثر الوحيد الباقي من آثار الامبراطورية الرومانية في مصر. وقد كان حصن بابليون أقوى حصون الديار المصرية على الإطلاق ومنه دخل القائد "عمرو بن العاص" مصر أثناء الفتح الإسلامي.

وللحصن 5 أضلاع غير منتظمة تدعمها أبراج جدارية نصف دائرية عديدة ولم يبقَ من مباني الحصن سوى الباب القبلي به برجان كبيران، بني فوقهما كنائس كل من المعلقة، ومار جرجس، وأبو سرجة، ومار جرجس، والعذراء قصرية الريحان، ودير مار جرجس للراهبات، والست بربارة، والمعبد اليهودي والمتحف القبطي.

مشروع ترميم حصن بابليون

تضمن المشروع أعمال ترميم وتطوير الجزء الجنوبي من الحصن الموجود أسفل الكنيسة المعلقة والمسمى ببوابة عمرو، وذلك بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من المشروع والتي شملت تنظيف جميع واجهات الحصن الخارجية والداخلية، وإزالة كافة الاتساخات والأتربة والبقع العالقة بالأحجار، كما تم تطوير منظومة الإضاءة به، والتي ساهمت بشكل أساسي في إظهار الجمال المعماري للحصن والوظيفة الأصلية للمبنى. كما تم معالجة الجدران وتكحيل العراميس لتوضيح شكل الأحجار المتواجدة وترميم الأجزاء المتدهورة منها، وعمل تغشيه للشبابيك الخاصة بالحصن بمشاركة معهد الحرف الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، وكذا تنفيذ خدمات الزائرين بالموقع.